admin مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 159 تاريخ التسجيل : 04/06/2009 الموقع : slmr.yoo7.com
| موضوع: رمضان في الجزائر 2 الأحد أغسطس 23, 2009 3:57 am | |
| شهر المأكولات على المائدة الرمضانية الجزائرية
يبدأ الأفطار عند أهل الجزائر بالتمر والحليب، إما مخلوطين معًا (أي التمر في الحليب) أو كل منهما على حِدة، ويتبعون ذلك تناول "الحريرة" وهي من دقيق الشعير، وهي منتشرة بين شرق الجزائر ومغربها.
الوجبة الرئيسة والأساس في كل البيوت تتكون من الخضار واللحم أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوى على قطع اللحم ، وغالبا يطحن الخضار أو يهرس بعد نضجه لتؤكل مخلوطة مع بعض مثل : جزر مع البطاطس مع الطماطم . وهذه الوجبة لا يتم تناولها إلا بعد صلاة العشاء والتراويح ، ثم تُتبع بشرب الشاي أو القهوة التركية .
طعام آخر يتناوله الجزائريون في هذا الشهر وهو "الشوربة بالمعكرونة" وهي معكرونة رقيقة جدًّايضاف إليها اللحم والخضر، وتقدَّم لمَنْ حَضَرَ، وهي طعام غالب الناس وأوسطهم معيشةً، وإلى جانب هذه الأكلة توجد السَّلَطات بأنواعها.
ومن عناصر المائدة الجزائرية ، طبق " البربوشة " ـ وهو الكسكسي بدون المرق - ، ومن الأكلات المحبّبة هناك " الشخشوخة " ، وهي الثريد الذي يكون مخلوطا مع المرق واللحم ، يُضاف إلى ذلك طبق "الرشتة" وهو الخبز الذي يكون في البيوت ، يُقطّع قطعاً رقيقة ، ويُضاف إليه المرق ،
ومن الأطباق الشهيره الكسكسي بالبيسار - المرق بالفول المفروم ـ و البريوش ـ وهو الخبز الطري المتشبّع بالسمن ، وأهل العاصمة يسمّونه "اسكوبيدو" – ويؤكل مع الحليب والزبد وغيرهما .
ومن المأكولات الشائعة عند الجزائريين ( الطاجين ) وتقدم في أيام مختلفة من شهر رمضان، لكن لابد من تواجدها في اليوم الأول من رمضان على مائدة الإفطار. ومن لم يفعل ذلك فكأنه لم يُفطر! وتصنع من (البرقوق) المجفف، أو(الزبيب) مع (اللوز) و(لحم الغنم) أو (الدجاج) ويضاف إليهما قليل من السكر، ويكون مرقةً ثخينًا، في كثافة العسل.
بعد تناول طعام الإفطار، يأتي دور تناول الحلوى، وأشهرها حضورًا وقبولاً في هذه الشهر حلوى (قلب اللوز) ، وهي على شكل مثلث ، تصنع من الدقيق المخلوط بمسحوق اللوز أو الفول السوداني ، ومسحوق الكاكاو ، ويعجن هذا الخليط بزيت الزيتون، وبعد تقطيعه وتقسميه على شكل مثلثات، توضع على سطحه حبات اللوز، ثم توضع في الفرن حتى تنضج، وبعد أن تبرد تغمس في العسل .
وهناك حلوى، " المقروط " - المقروظ - ، و"الزلابية" حلوى لذيذة تقدم في كل بيت، وفي كل يوم، ولها أنواع متعددة ..
طعام السحور
يتناول أهل الجزائر طعام " المسفوف " مع الزبيب واللبن ؛
و" المسفوف " هو الكسكسي المجفف ،
وهذا النوع من الطعام أصبح عادة لكل الجزائريين في سحورهم .
بعد الأفطار
تدب الحركة عبر طرقات وأزقة العاصمة إذ يتوجه البعض إلى بيوت الله لأداء صلاة التراويح
ويقبل آخرون على المقاهي
وزيارة الأقارب والأصدقاء للسمر وتبادل أطراف الحديث في جو لا تخلو منه الفكاهة والمرح
والتلذذ بارتشاف القهوة أو الشاي حتى انقضاء السهرة
في انتظار ملاقاة أشخاص آخرين في السهرات المقبلة .
ومن العادات التي هي آيلة إلى الافول
عادة مايسمى بالبوقالات
التي كانت تجمع النساء والفتيات طيلة سهرات رمضان
في حلقات يستمعن فيها لمختلف الأمثال الشعبية
ساعيات إلى معرفة مصيرهن من خلال ما تحمله هذه الأخيرة من "فال" .. ليلة القدر
| |
|